يُعد أسطورة منتخب البرازيل، الحارس السابق كلاوديو تافاريل، مُلهم ومعلم مواطنه أليسون بيكر، حامي عرين نادي ليفربول الإنكليزي، والذي يعتبر أحد أهم عناصر تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب، خلال السنوات الماضية.
وأصبح البرازيلي كلاوديو تافاريل، الحاصل على لقب بطولة كأس العالم 1994، أحد أعضاء الجهاز الفني لنادي ليفربول الإنكليزي، بعدما عُين كمدب للحراس مع "الريدز"، لينضم إلى الفريق المكون من جون أشتربيرغ وجاك روبنسون.
لكن وصول أسطورة منتخب البرازيل إلى نادي ليفربول، كان يقف خلفه مواطنه أليسون بيكر، الذي استطاع إقناع إدارة "الريدز" بضرورة تواجد صاحب الـ(55 عاماً)، الذي تمكن أيضاً من الحفاظ على وظيفته، كمدرب للحراس مع منتخب "السيليساو" في فترة التوقف الدولي، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم السبت.
خطوة غير اعتيادية
أقدمت إدارة ليفربول على خطوة غير اعتيادية، عبر الاعتماد على 3 مدربين لحُراس المرمى، على عكس الفرق العادية، ليعلّق يورغن كلوب على هذا الأمر بقوله: "لدينا العديد من الوظائف، وأليسون بيكر أحد أفضل الحراس في العالم، ويستحق تواجد المدربين حوله".
وتابع "لدي 5 حراس في ليفربول، بجميع الفئات العمرية، وأنا أريد المزيد منهم. لذلك أقوم ببناء فلسفتنا الخاصة في حراسة المرمى، ولهذا السبب أردنا الحصول على تافاريل، لأن لديه وجهة نظر مختلفة".
سبب اختيار تافاريل
يملك تافاريل سيرة ذاتية مذهلة في عالم "الساحرة المستديرة"، بعدما قاد منتخب البرازيل إلى تحقيق لقب بطولة كأس العالم 1994، وبلغ معهم نهائي مونديال 1998 فرنسا، كما خاض 101 مباراة دولية، وتوج بلقب كوبا أميركا مرتين.
ولعب تافاريل في عددٍ من الأندية في إيطاليا وتركيا، وعاد بعدها إلى البرازيل، لكنه بعد إعلان اعتزاله في عام 2004، عاد إلى فريق غلطة سراي، من أجل العمل كمدير رياضي مؤقت، ونجح في وظيفته.
أسلوب لعب تافاريل
اعتمد تافاريل طويلاً على أسلوب خاص، عندما كان حارساً للمرمى، مثل مقدرته على مواجهة المهاجمين، وإجادته اللعب بقدميه، وتصدياته الحاسمة لركلات الجزاء، وهذا الأمر يشبه كثيراً ما يفعله أليسون بيكر مع نادي ليفربول الإنكليزي.
وبعد أن ضمنت إدارة ليفربول استمرار أليسون بيكر في صفوفها، توجهت مباشرة إلى إقناع تافاريل، حتى يكون أحد مدربي الحُراس في "الريدز"، كي يعمل على تحسين عملية الحراسة بأكملها، فهل سينجح معلم وملهم بيكر مع كتيبة المدرب يورغن كلوب؟
